شفق نيوز/ نفذت القوات الامنية والحشد الشعبي، يوم السبت، عمليات مداهمة وتفتيش واسعة للمناطق الحدودية بين صلاح الدين وإقليم كوردستان، فيما شكلت قوات البيشمركة خطاً لـ"اصطياد الدواعش الفارين" من المطاردة.
وقال مساعد آمر اللواء 52 في الحشد عاطف النجار لوكالة شفق نيوز، إن "قوات من لوائه ولواء 63 والقوات الخاصة من وزارة الدفاع من الحشد نفذت عمليات دهم وتفتيش في المناطق الممتدة بين اطراف طوز خورماتو وحدود كوردستان عند اطراف قضاء كفري".
وأوضح أن "العمليات أسفرت عن تدمير 10 مضافات لداعش تحوي مؤن تسليحية ومعدات مختلفة و اعتدة واسلحة متنوعة وتمت مصادرتها دون اي حوادث أو خسائر تذكر".
وأكد النجار أن "العمليات انطلقت ثأرا للشهيد الراعي الذي اختطفه داعش وقتله عند اطراف قضاء طوز خورماتو"، مشيرا الى ان "الفوج الاول في اللواء 52 وعبر وحدات الهندسة العسكرية عالج ورفع عددا من العبوات الناسفة التي زرعها داعش دون اي خسائر او اصابات بين صفوف الحشد".
وأشار النجار الى أن "العمليات حققت أهدافها بمنع عناصر داعش من العودة الى معاقل ومنطلقات تنفذ من خلالها عمليات وهجمات او تسللات الى القواطع الأخرى".
من جانبه؛ أعلن آمر لواء 17 في البيشمركة العقيد حكيم كريم ساتي تشكيل خط صد لاصطياد وتعقب عناصر داعش الفارين من العمليات.
وقال ساتي لوكالة شفق نيوز، إن "خطوط الصد تضمنت دوريات ثابتة ومتحركة ونقاط مرابطة مكثفة لمنع هروب وتسلل عناصر التنظيم نحو قواطع البيشمركة"، مؤكدا "عدم تسجيل اي حالات تسلل لداعش او اي اختراق لخطوط الصد لحين انتهاء العمليات الامنية".
وتعد المناطق الشاغرة بين صلاح الدين وكوردستان بؤرا ساخنة لداعش تحوي مفارز متحركة تحاول استهداف القطعات الامنية واختطاف الرعاة والمزارعين او فتح ممرات للتسلل نحو ديالى وصلاح الدين.