شفق نيوز/ أرجعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، يوم السبت، الخروقات الأمنية في بعض المحافظات العراقية إلى "الضعف الاستخباراتي" و"عدم ثقة المجتمع برجال الأمن"، معتبرة أن ذلك ساعد تنظيم "داعش" على استهداف المدنيين.
وقال عضو اللجنة كاطع الركابي لوكالة شفق نيوز، إن "تنظيم داعش يحاول اعتبار نفسه موجوداً على أرض الواقع من خلال استهداف القوات الأمنية والمدنيين، إلا إنه لا يمكن أن يكون له موقع قدم في أي منطقة بالعراق".
وأضاف أن "هناك بعض الخروقات الأمنية التي تحدث في بعض المحافظات مثل ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك، وهذا ناتج عن ضعف النفوس في بعض المناطق التي تستغل من قبل عناصر داعش لإستهداف القوات الأمنية والمدنيين، وآخرها استهداف مجلس عزاء في جنوب تكريت".
وتابع الركابي، إن "لجنة الأمن والدفاع النيابية قامت قبل شهر بزيارة سنجار والموصل وبعض مناطق المحافظات المذكورة، وتم خلال الزيارة لقاء القادة الامنيين والمسؤولين، وتبين خلال الزيارة أن رجل الأمن يشكو من عدم توفر الإمكانيات للحصول على معلومات استخباراتية".
وبين الركابي، أن "العمل الاستخباراتي يحتاج إلى الاموال وثقة متبادلة بين رجال الأمن والمجتمع"، مؤكداَ "صعب جداً الحصول على معلومات أمنية واستخباراتية يمكن من خلالها الوصول إلى الارهابيين".
وشهدت محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك خلال اليومين الماضيين، هجمات مسلحة نفذها مسلحون يتبعون الى تنظيم "داعش" راح ضحيتها العشرات.