شفق نيوز / أعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم الخميس، نتائج عملية "الإرادة الصلبة" الواسعة، التي انطلقت قبل يومين، من قبل قوات أمنية مشتركة، في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار، لملاحقة بقايا داعش والقضاء عليهم.
وهذه المحافظات التي انطلقت فيها العملية الأمنية كان تنظيم داعش المتشدد قد فرض سيطرته عليها خلال اجتياحه مناطق ومدن تُقدر بثلثي العراق عام 2014، قبل أن تتمكن القوات العراقية من هزيمة التنظيم عسكريا بعد قتال استمر بين الجانبين لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت الخلية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "القطعات الأمنية بذلت خلال الأيام الماضية جهوداً متميزة ومهنية وبإشراف قيادة العمليات المشتركة لتحقيق الأهداف المرسومة لعملية (الإرادة الصلبة) والتي شاركت فيها قطعات قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى مع قطعات الحشد الشعبي محاور نينوى وصلاح الدين وغرب الأنبار، في مناطق جنوب الحضر وصحراء الجزيرة في شمال الفرات ومناطق غرب وادي الثرثار، بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش".
وأوضحت أن النتائج النهائية لهذه العملية تمثلت بـ"تدمير 19 وكراً للإرهابيين و6 أنفاق، والعثور على 3 عجلات مفخخة و3 أخرى متروكة و5 منازل مفخخة و25 عبوة ناسفة و250 صاعق رمانة، ومعمل تفخيخ و7 قداحات تفجير وبندقيتين ومخزني بندقية و4 صواريخ نوع كاتيوشا وحشوتي قاذفة RBG7 وكدسين للعتاد و12 كيلو غرام من مادة C4 وكمية من أسلاك التسليك وآليتين (شفل وحادلة) و30 مقذوفاً حربياً وعتاد مختلف ومخلفات حربية قديمة ومواد طبية مختلفة ومواد أخرى، حيث تم التعامل مع المواد المضبوطة أصوليا".
وأشارت الخلية، إلى أن "القطعات الأمنية في مختلف قواطع المسؤولية ستكون لها عمليات نوعية مسنودة بالجهد الاستخباري وفق خطة معدة لهذا الغرض من أجل عدم اعطاء فرصة لتواجد العناصر الإرهابية او الإجرامية وتطهير الأراضي العراقية التي ترفض الإرهاب بكل أشكاله".