شفق نيوز/ اشتبك مئات المحتجين، يوم الاثنين، مع القوات الأمنية المرابطة عند جسري السنك والجمهورية وسط العاصمة بغداد.
وأبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، أن "محتجين غاضبين اشتبكوا مع قوة أمنية مرابطة تحت جسر السنك، تطور الأمر إلى استخدام القوة الأمنية للرصاص الحي لتفريق المحتجين".
وأضاف المصدر، أن "ما يقارب الـ 400 متظاهر على جسر الجمهورية حاولوا الاشتباك مع القوة الأمنية المتواجدة هنا بعد محاولة عناصر مشاغبة نقل كمية من القنابل الحارقة الى الساتر، غير أن القوة الأمنية ردت عليهم بالقنابل الصوتية".
واشاد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق من يوم الاثنين، بالمتظاهرين السلميين، مشيرا إلى وجود "بعض" المتجاوزين على القوات الأمنية.
وانطلقت يوم أمس في بغداد وعدد من المحافظات تظاهرات في الذكرى الاولى للخامس والعشرين من تشرين، حيث تخلل بعض هذه التظاهرات مظاهر عنف وتشابك بين المحتجين والقوات الامنية.
كما شددت الأجهزة الأمنية في بغداد، من إجراءاتها على مداخل العاصمة الغربية والشرقية، بالتزامن مع انطلاق الذكرى الأولى لتظاهرات الـ25 من تشرين.
في وقت دعا اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، المتظاهرين الى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد كونها مؤمنة بالكامل.
وأضاف رسول في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "كما ندعوهم الى التعاون مع الأجهزة الأمنية والابلاغ عن أية حالة سلبية او مشبوهة وعدم السماح لبعض مدعين الانتماء للمتظاهرين بالاعتداء على القوات الأمنية المتواجدة لحمايتهم فهم أبناء بلدهم".
وبين أن "لدى الأجهزة الأمنية تعليمات صارمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة او يعتدي على الأجهزة الأمنية والمتظاهرين".