شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، اجتماعا امنيا موسعا ضم قيادات الاجهزة الامنية الاتحادية والبيشمركة، بحضور وزراء الداخلية والدفاع والمالية.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الاحداث الامنية التي شهدها العراق خلال الساعات الماضية، ومناقشة الخطط الامنية لمواجهة الخروقات الامنية والحد منها، وبسط الامن والاستقرار في عموم البلاد، كما بحث الاجتماع التنسيق بين مختلف القوات الامنية الاتحادية وقوات البيشمركة، وخصوصا في المناطق ذات المسؤولية المشتركة.
واصدر القائد العام للقوات المسلحة عدة توجيهات للقوات الامنية تأتي في مقدمتها تنشيط الجهد الاستخباري والامني وايضا تفعيل العمليات الاستباقية لمواجهة تحركات عصابات داعش الإرهابية وتجفيف منابعها تدمير وحواضنها.
وتعرضت قوات البيشمركة شمالي كركوك ليلة الجمعة- السبت، لهجوم من قبل عناصر من تنظيم داعش، راح ضحيته ضحايا وجرحى.
وكان الهجوم على البيشمركة واحدا من سلسلة هجمات عنيفة شنها في الغالب مسلحو داعش شمالي بغداد وكركوك.
وانسحبت قوات البيشمركة في تشرين الأول 2017 من ما يعرف بمناطق متنازع عليها بعد التوتر مع بغداد عقب استفتاء الاستقلال، مما شكل فراغات بتلك المناطق يستغلها عناصر داعش بين حين وأخر لشن هجمات.
وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالا عند محافظة نينوى مرورا بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.
والعام الماضي شكّل الجانبان أربعة مراكز تنسيق مشتركة لتبادل المعلومات ومحاربة فلول التنظيم في مناطق الفراغات الأمنية بينهما، لكن لم يجر أي عمل مشترك فعلي على أرض الواقع، ولا يزال مسلحو التنظيم يتحركون بسهولة في تلك المناطق.