شفق نيوز/ أرجعت محافظة صلاح الدين، اليوم الاحد، تكرار الحوادث والهجمات "الارهابية" إلى اختراق الاجهزة الامنية من قبل "أعوان الإرهاب" والصراعات السياسية والعشائرية للسيطرة على مواقع الإدارة في الوحدات الادارية.
وقال النائب عن المحافظة محمد كريم البلداوي لوكالة شفق نيوز، إن "المشاحنات السياسية والتدخلات في الملف الامني اربكت عمل وخطط الاجهزة الامنية وشتت جهودها في أكثر من قاطع لأهداف ومصالح حزبية وطائفية إلى جانب الصراعات العشائرية للسيطرة على مواقع القيادة في الوحدات الادارية".
ولفت البلداوي إلى "ضعف الجهاز الاستخباري في صلاح الدين بسبب التغييرات السياسية التي طالته والفراغات الامنية التي خلفتها قرارات نقل قسم كبير من القطعات العسكرية والقتالية الى كركوك ومناطق الوسط والمحافظات الجنوبية".
ودعا البلداوي السلطات الامنية الى "تشكيل خلية استخبارية مهنية مماثلة لخلية الصقور تعمل بمنأى عن التشكيلات الامنية لتسويق المعلومات الاستخبارية الدقيقة وقطع الطريق امام أي هجمات او مخططات ارهابية تستهدف الوحدات الادارية او قواطع الاجهزة الامنية او الحشد الشعبي".
وشهدت مناطق اطراف ناحية "مكيشيفة"، 40 كم جنوب تكريت، ليلة امس السبت، تعرض لداعش استهدف مقر اللواء 35 من الحشد الشعبي أودى بحياةعنصرين من الحشد وإصابة اربعة آخري، فيما قتل وأصيب عدد من عناصر التنظيم.
وشهدت مناطق صلاح الدين خلال شهري نيسان وايار الماضيين موجة هجمات وحوادث طالت القطعات الامنية والحشد الشعبي وتسببت بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين والعناصر الامنية .