شفق نيوز/ طالبت قوات حشد الدفاع "لواء الاسلم" شرقي صلاح الدين السلطات الأمنية بالدعم اللوجستي والتسليح لتأمين وتطهير الفراغات الساخنة واجتثاث بقايا عصابات داعش.
وقال قائد لواء الأسلم (مقاتلين من أبناء العشائر ضمن حشد الدفاع) علي نواف الحسان لوكالة شفق نيوز؛ ان "قاطع العيث شرقي صلاح الدين الممتد من مناطق الحسان وصولا الى الخاتونية لازال غير آمن ويتطلب دعماً امنياً كبيراً لانهاء وجود بقايا داعش التي تهدد المزارعين والأهالي منذ سنوات".
وبين الحسّان؛ ان "27 قرية تضم اكثر من 1000 اسرة لازالت خالية من السكان ما جعلها فراغات سرطانية لعناصر داعش تهدد المزارعين ورعاة الأغنام بالخطف المستمر بعد اختطاف 3 من رعاة الأغنام من ابناء عشيرة شمر في أطراف العيث خلال الـ48 ساعة الماضية ومازال مصيرهم مجهولا".
واكد ان "لواء الأسلم يضم أكثر من 1000 مقاتل بدون اي دعم تسليحي أو لوجستي باستثناء 500 بندقية كلاشنكوف وزعتها وزارة الدفاع على المقاتلين فيما يتطلب القاطع الساخن آليات واسلحة متوسطة لتطهير القاطع بالكامل واعادة القرى النازحة".
واشار الحسّان؛ الى ان لواءه "وابناء شمر بشكل عام يحاربون داعش منذ 2015 بدون اي دعم او رواتب واختصر الدعم على تسجيل 1000 مقاتل بشكل رسمي ضمن حشد الدفاع"، متعهدا بـ"تطهير قاطع العيث واعادته الى وضع امني مثالي لم يشهده منذ 20 عاما في حال توافر الدعم المالي والتسليحي".
وطالب بـ"استجابة عاجلة لمطالبنا وانشاء خط صد متين مدعوم من السلطات الأمنية لانهاء خطر أعداد محدودة من عناصر داعش الارهابي تحاول العيث بأمن وحياة الأهالي".
وتعد منطقة العيث شرقي صلاح الدين من البؤر الساخنة لداعش لارتباطها بمحافظات كركوك وديالى وامتداداتها الجغرافية الوعرة والفراغات الامنية.
وتشهد المنطقة هجمات وحوادث خطف للمزارعين ورعاة الأغنام وآخرها اختطاف 3 أشخاص من الرعاة فيما تواصل قوات الجيش والحشد التحري والبحث عن المخطوفين.